الأحد، 1 مايو 2016

بنوزة يثير المخاوف في نهائي الكأس بين مولودية الجزائر ونصر حسين داي

لا حديث يدور في الوسط الرياضي الجزائري، إلا عن نهائي كأس الجزائر، الذي سيجمع بين الجارين نصر حسين داي ومولودية الجزائر اليوم الأحد بملعب الخامس يوليو بداية من الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي.

مولودية الجزائر يريد الثامنة

مولودية الجزائر يعتبر فريق العجائب هذا الموسم، ورغم المشاكل التي عاشها على صعيدي الطاقم الإداري بتغيير 3 رؤساء، وهم عبد الكريم رايسي ومحمد بطروني وقدوم عمر غريب، وعلى مستوى الجهاز الفني باستقدام البرتغالي أرتور جورج ثم تعيين مزيان إيغيل وبعدها الشاب لطفي عمروش، إلا أنه وجد نفسه في نهائي كأس الجزائر بمعجزة، حيث أصبح ينافس على اللقب وإضافة الكأس الثامنة إلى خزائنه بعدما خسرها آخر مرة أمام اتحاد الجزائر عام 2013.

النصرية للظفر بالثانية

من جهته يعول كثيرا نصر حسين على دخول التاريخ والعودة إلى منصة التتويجات التي غاب عنها منذ عام 1979 أمام شبيبة القبائل، من خلال التتويج بلقب الكأس الثانية، خاصة بعد المشوار الصعب الذي خاضه الفريق الأحمر والأصفر في الكأس بعدما أقصى شبيبة الساورة ونادي بارادو وصاحب اللقب مولودية بجاية واتحاد بلعباس.

خبرة العميد وحرارة النصرية

يملك عميد الأندية الجزائرية خبرة وباعاً طويلاً في منافسة كأس الجزائر، حيث يوجد في حوزته 7 كؤوس ويريد حمل الثامنة اليوم الأحد، وهو ما يجعله مرشحا للظفر بها، لكن ذلك لن يكون سهلا أمام عزيمة وحماس لاعبي نصر حسين داي بعدما أصبح يضرب بهم المثل في اللعب الرجولي والعزيمة الفولاذية.

ثقة غريب

قدوم عمر غريب لإدارة مولودية الجزائر في هذا الوقت بالذات يثير الجدل، فبعد تحريضه لاعبي الفريق على عدم الصعود إلى منصة التتويج وتسلم الميداليات الفضية من أيدي وزير الحكومة عام 2013، عاد من جديد وبات يتحدث بلغة الواثق من نفسه بنيل لقب كأس الجزائر وكأن شيئاً لم يحدث، وهو ما أثار العديد من التساؤلات.

بنوزة يثير المخاوف

لعل النقطة السوداء التي طغت على الأجواء قبل النهائي الواعد بين نصر حسين داي ومولودية الجزائر، هو تعيين الحكم محمد عبد الرزاق بنوزة لإدارته، لاسيما أن هذا الحكم يملك سجلا قاتماً، ولا يزال حتى الآن محل انتقاد رؤساء أندية دوري المحترفين الجزائري بسبب إداراته السيئة لبعض المواجهات وخدمة أندية على حساب أخرى، ولا تزال أحداث لقاء وفاق سطيف واتحاد الحراش تطارده.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق