الاثنين، 20 يوليو 2015

الجيش يواصل عملية التمشيط لملاحقة أكثر من 50 إرهابيا بجبال عين الدفلى

لا تزال عملية تمشيط المنطقة التي وقع بها الاعتداء الإرهابي وسقوط 11 جنديا من شهداء الواجب بعين الدفلى، حيث يرجح أن يتم القضاء على المجموعة الإرهابية التي تفوق 50 فردا في أقرب وقت ممكن نظرا لتوفر المعلومات اللوجستيكية والتنسيق الكبير لقيادات الجيش وساكنة المنطقة، في الوقت الذي سقط فيه عدد منهم صبيحة أمس.

أكدت مصادر أمنية موثوقة، لـ "الإخبارية"، أن عملية التمشيط المتواصلة في منطقة بالقرب من بلدية طارق بن زياد وضواحيها وجبالها الغابية، أسفرت عن سقوط عدد من الإرهابيين، حيث رجحت أن المجموعة المتمركزة بالجبال يتراوح عددها مابين 50 و60 إرهابيا ينتمون إلى تنظيم القاعدة في البلاد المغرب الإسلامي، والذي تبنت العملية التي راح ضحيتها أكثر من 11 جنديا من شهداء الواجب الوطني، مشيرة أن التضاريس الوعرة والمسالك الخطيرة بالجبال الغابية هي التي صعّبت نوعا ما في مطاردة الجماعة الإرهابية التي تعرف جيدا المنطقة ومسالكها، أين حظيت بدعم حتى من سكان المنطقة طيلة الفترة الفارطة.

وأشارت ذات المصادر إلى أن الجماعة الإرهابية هي خلايا قديمة "للجيا" التي أعلنت انضمامها سنة 2013 لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مفندة أن يكون لها أي اتصال أو ولاء لـ "داعش"، حيث قالت "لا وجود لداعش بالجزائر وكل من يتكلم عن ذلك فهو واهم"، مشدّدة في نفس الوقت، أن الانشقاق الذي حدث في تنظيم القاعدة بعد تلقيه ضربات موجعة متتالية من قبل الجيش الوطني الشعبي أين تم القضاء على أهم عناصره، هو الذي جعل بعض العناصر المنشقة تروج لنفسها بانضمامها لداعش لا أقل أو لا أكثر.

كما نفت ذات الجهة، بعض ما تداولته بعض الأطراف حول الإخفاق الأمني في منطقة عين الدفلى، مؤكدة أنه لا يوجد أي إخفاق أمني أو تقاعس من قبل وحدات الجيش وقياداتها، بل بالعكس فهي تقوم بواجبها على أكمل وجه، كما أن تحين وقوع العملية في العيد بالذات ـ تضيف ـ كان الهدف منه نيل صيت إعلامي والترويج لهجماتها.


عمليات التمشيط مازالت لم تنتهي 
33 إرهابي. وضع الجيش الوطني الشعبي له حد
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق